استقى الروائي الأمريكي وليام فولكنر عنوان روايته الشهيرة “الصخب والعنف” من مسرحية “ماكبث” لشكسبير، القائل في الفصل الخامس “الحياة قصة يرويها معتوه، مليئة بالضجة والغضب ولا تعني شيئا”. نشرت الرواية سنة 1929 ولم تحقق الانتشار الذي تمناه فولكنر إلا بعد عدة سنوات من صدورها. لكن بعد سنوات من ذلك، أصبحت تسمى “رواية الروائيين”. ولا يعود فشل الرواية إلى صدورها متزامنة مع الأزمة الاقتصادية التي ضربت أمريكا حينها، بل نظرا لتجاوزها تقنيات السرد التقليدية، واعتمادها أسلوب سرد مرتبك يعبر في الأصل عن نفسية جيل جديد من الروائيين الأمريكيين العائدين منكسري...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال