لا تتحدد الهزيمة أو النصر في الحروب الهجينة الحديثة على نوعية الذخيرة الحية والقوة النارية التي يتم استخدامها فقط، بل تتحدد أيضا بنوعية الذخيرة الإعلامية والإلكترونية ومدى نجاعتها في إرباك الخصوم وكمية الفيض المعلوماتي السائل الذي يتم ضخه للسيطرة على العقول والوعي الجمعي، في خضم معركة كسب الرأي العام وتوجيهه لتبني موقف معين وحشد التعاطف والدعم، أو دفعه لمعارضة الطرف النقيض وتأليبه عليه ومناهضته، إضافة إلى كسر الخصم نفسيا وبث روح الهزيمة فيه قبل أن تفعل فوهات البنادق فعلتها، وهذه الحرب باتت تشكل قطب الرحى في أي صراع ينشب بين دولتين أو أكثر، وتكون إما قبلية أو خلال أطوار الحرب، وتشمل وسائل الإعل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال