أكتب إليك أخي سعد لأنني لم أعرف لمن أشكو بمن أشكو وبما أشكو، بعدما أصبح الفساد قيمة أساسية في جمهوريتنا، مكانته كمكانة اللغة والدين في دستورنا.أخي سعد، أنا مقاول في مجال البناء ومهندس، هاجرت منذ أكثر من عشر سنوات إلى الخارج، عملت خلالها في كبرى شركات المقاولات وكنت مسؤولا عن بعض مشاريعها في بعض البلدان، ومنها الجزائر. عدت مع أولادي منذ أكثر من سنتين بعد وفاة زوجتي، وأردت العمل والاستقرار في وطني. تخيّل أنه منذ عودتي لم أتمكن من الحصول على أي مشروع، لأني وبكل بساطة لا أدفع رشاوى ولا أريد أن يأكل أولادي الحرام.سابقا، كان الفاسدون معدودين ويتسترون، لكن اليوم كل الأسماء (الظاهرة على الأقل)،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال