تبقى قناعتي راسخة في أنّنا نملك الكثير من التّاريخ والقليل من الذّاكرة، أي أنّ تاريخنا يمتدّ إلى بدايات التّاريخ، وأنّه قبل مليوني سنة كان في منطقة عين الحنش (سطيف) ما يدلّ على وجود الإنسان.. وتبعت ذلك حضارات التاسيلي التي يُجزم بشأنها العالم السويدي جورجي كريستيا أنّها مهد المسرح في التّاريخ. ورغم هذا فإنّنا نبقى بعيدين عن استحضار كلّ هذا التّاريخ في الذّاكرة.. ولو كانت افتراضيّة، كالسينما.ولأنّ الثقافة الشفويّة استحكمت فينا وتكرّست كثقافة دائمة، فإنّ النسيان أخذ موقعه في حياتنا، ولم يعد هناك ما يستدعي الدّفاع عن الذّاكرة، إلاّ ما تعلّق ببعض فترات التّاريخ التي ترفع من منسوب الخلاف حوله...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال