القنصلية العامة  للجزائر في لندن تحتفل بذكرى  أول نوفمبر

أحيت القنصلية العامة للجزائر بالعاصمة البريطانية لندن، الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة، بتنظيم احتفال رسمي بمقرها، شهد حضوراً مميزاً تجاوز الألف شخص من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة المتحدة، من مختلف الفئات والأعمار والمناطق.

واستهل الحفل بعزف النشيد الوطني والوقوف دقيقة ترحم على أرواح شهداء الثورة، قبل أن يلقي القنصل العام عبدالمجيد أميني كلمة أبرز فيها الدلالات التاريخية والرمزية العميقة لثورة نوفمبر، مؤكداً أن تضحيات الشهداء والمجاهدين كانت الأساس في بناء الدولة الجزائرية المستقلة.

وأشار القنصل إلى مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها الجزائر الجديدة في ظل القيادة الرشيدة، مبرزاً الدور المحوري للجالية الوطنية بالخارج في تعزيز صورة الوطن والمساهمة في مساره التنموي، كما أشاد بالعمل البطولي الذي قام به المواطن الجزائري سمير زيتوني.

وتضمن برنامج الاحتفال تكريم عدد من أبناء الجالية نظير جهودهم ومساهماتهم المتميزة، إلى جانب إقامة خيمة جزائرية تقليدية قُدمت فيها المأكولات والحلويات الوطنية التي أضفت على الأجواء لمسة من الأصالة والحنين إلى الوطن.

كما تخلل الحفل عرض فني موسيقي متنوع وصور ووثائقيات تُجسد محطات من الثورة التحريرية والإنجازات الوطنية بعد الاستقلال، في أجواء مفعمة بالاعتزاز والانتماء للوطن، جسّدت روح نوفمبر المتجددة في وجدان الجالية الجزائرية بالمملكة المتحدة.