لا يمكن أن نفصل الصناعة السينمائية في أمريكا عن باقي ما يتحرك في الحياة هناك من سياسة واقتصاد وإعلام وثقافة ومجتمع، وهو كل متكامل يدور في فلك واحد، هو صناعة الحلم الأمريكي وفق خطط مدروسة. ويلاحظ المتتبع لتطور السينما الأمريكية دورها في تنفيذ خطط بناء أمريكا والدفاع عن مبادئها وقيمها، سواء بأفلام تروج للحلم الأمريكي أو للسياسة الأمريكية (داخلية أو خارجية) بل وتمرر رسائل من أجل بناء المستقبل الأمريكي. نبّأ ظهور البطل الأسود في هوليود سنوات التسعينات وبداية الألفية الثالثة بأن التشكيلة المتحكمة في أمريكا قد قررت أن يكون الرئيس أسود، وهي تحضر المجتمع الأمريكي لتقبل الفكرة بسلاسة، وكان ذلك مع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال