شيعت جموع غفيرة، أمس الإثنين، جنازة حسين والي 75 عاما بمدينة سعيدة، الذي كرس حياته في البحث والتوثيق حول أحداث المنطقة السادسة التي تضم سعيدة ومعسكر.
وكان يسير مجموعة "كتابة التاريخ الثوري لمدينة سعيدة" على شبكات التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى مصدر موثوق للباحثين والمهتمين بالتاريخ.
وتحول حسابه الشخصي إلى فضاء لتبادل الوثائق الأرشيفية وصور مجازر الاستعمار و "الكومندو جورج" وصور الشهداء التي سمحت للعديد من العائلات من العثور على معلومات حول ذويهم الذين سقطوا في ميدان الشرف بالمنطقة.
ولقد كتب الأستاذ الجامعي و الناقد الأدبي مخلوف عامر على صفحته رثاء للراحل يقول فيه "رحيل حسين والي الباحث الحرّ الذي عاش نقيّاً. منذ عرفتُ الصديق (حسين) وكنتُ أصادفه أحياناً في شوارع سعيدة، يقابل الناس بوجه مبتسم ويتحدَّث بهدوء الإنسان الحكيم وبأخلاق عالية.
وظل على مدى سنين شغوفاً بتاريخ المنطقة والتاريخ الوطني، يحفظ المعارك المختلفة والأسماء الكثيرة. " للتذكير الراحل من مواليد 12مارس 1950 بسعيدة وتابع دراسته بمعسكر وتكون كتقني في التنقيب في مجال المحروقات واشتغل في المؤسسة الوطنية لأشغال التنقيب.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال