في تفسير الوضع العربي العبثي وفي تفسير هذا الانهيار، بعد أمل انتشر عقب انتفاضات طرحت بإلحاح قضية أساسية وهي علاقة السلطة بالناس، هناك نظرتان: نظرة تركز على العدو الخارجي ونظرة تركز على العوامل الداخلية.وإن كان من المستحيل طرح مسألة الخارج والاستراتيجيات المتعددة في المنطقة، الغربية منها والإسرائيلية وغيرها، بما تحمله من نقاط التقاء واختلاف، فإن العوامل الداخلية هي المشكلة الأكبر. وحتى الرئيس الأمريكي نبه لذلك في لقاء له مع طوماس فريدمان من نيويورك تايمز حيث قال: “..إن أكبر خطر يهدد الدول العربية ليس إيران، وإنما الغضب داخل بلادهم، لاسيما من قبل الشبان الغاضبين والعاطلين، والإحساس ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال