الوطن

"الشعب الجزائري واعٍ بخفايا الدعاية المأجورة"

رئيس الجمهورية يوجه رسالة بمناسبة الذكرى الـ65 المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.

  • 437
  • 1:04 دقيقة
ح.م
ح.م

وجه، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ 65 المخلدة لمظاهرات11 ديسمبر 1960، التي اعتبرها "محطة جسدت في الشوارع والساحات اعتناق الشعب برمته لنداء بيان أول نوفمبر 1954 وإيمانه بتحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة".

وأكد رئيس الجمهورية، في رسالته، أن الحدث مثل "منعرجا فاصلا مؤثرا في الصدى الخارجي لثورة أوقفت الزمن شاهدا على تلك الهبة الثائرة بما تحمل من مبادئ سامية وأهداف نبيلة".

وقال رئيس الجمهورية إن الشعب الجزائري "يستمد من هذا الإرث قدرته على تبين خيوط حروب المصالح الذكية الموجهة في الظروف الإقليمية والدولية الراهنة"، كما "ينبثق منه وعي وطني يدرك خفايا الدعاية المأجورة بكل أصنافها ونوايا المنساقين إليها من الساعين للمساس بالدولة والإضرار بمصالحها".

وأكد الرئيس تبون أن الشعب الجزائري "أحرص ما يكون اليوم على قيادة مسيرة الحاضر يقظا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني، موجها البوصلة إلى مستقبل الأجيال التي ترنو إلى العيش في بلد مصغ لآمال الشباب".

وفي الأخير، اعتبر رئيس الجمهورية هذه الذكرى وغيرها من المحطات التاريخية "مدعاة للتأمل في الدروس والعبر المستخلصة من مراحل بناء الدولة الوطنية المستقلة، لتكون منطلقا ومحفزا على التقدير السليم لحجم الجهود المنتظر بذلها من الجميع في كل المستويات والمواقع لاستكمال تعزيز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي حققها الشعب الجزائري منذ أن أولانا ثقته، والتطلع بوتيرة أسرع وأداء أنجع للاندماج في مسارات الدول الطامحة المستحقة للمكانة الوازنة".