لم يعد العصر عصر مثقفين، لأن الناس لم تعد تستمع لنواقيس النخبة، بل لقنوات تلفزيونية لها أجندات سياسية، حلت محل المثقفين، ليس في العالم العربي فقط، بل في العالم أجمع، فالكل خاضع للتضليل والفرجة. في عام 2012، نشر الروائي الكولومبي ماريو فارغاس يوسا، كتابا مثيرا للجدل، وجريئا للغاية بعنوان “حضارة الفرجة”. جاء فيه أن مفهوم الثقافة بشكلها التقليدي سوف يجرفها تيار العولمة، مما يؤدي إلى اختفاء تأثير المثقفين. وكتب يوسا وهو يصف التدهور العصري: “يمنح المفكر أهمية إذا ما ساير لعبة الموضة، وأصبح مُهرجاً”. ويترتب عن ذلك حسبه: “الاستهانة بالثقافة وتعميم الاستخفاف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال