الغياب المتتالي للرواية الجزائرية عن البوكر يبدو لي مبررا من طرف الرواية الجزائرية ذاتها، فبعيدا عن عقدة المؤامرة التي ترى في الغياب إقصاء وتهميشا معتمدا، أعتقد أن الميل العام للرواية العربية خلال السنوات الأخيرة باتجاه الجوانب الاجتماعية والتاريخية، وجعل التاريخ كماض وكراهن، موضوع أساسي في انكتاب الرواية التي طلّقت أوهامها الرومانسية منذ فترة وتسعى، عبر التجريب، وعبر الممارسة المكسبة للتجربة أيضا، للبحث عن شكل جديد للرواية العربية، صحيح أنه يجاري التحولات العالمية الحاصلة في مجال الكتابة الروائية والتي صار التاريخ، ورفض السلطة بمختلف تجلياتها الاجتماعية والسياسية والدينية، موضوعها الأسا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال