اعتبر عبد القادر ضيف الله، أن الرّواية الجزائرية، أخذت اليوم مسارا مغايرا أفقدها الكثير من المكاسب التخييلية والجمالية التي أسّستها رواية التجريب والتحوّل مع بدايات الثمانينيات، وهذه المغايرة المؤسسة على التجريب في أشدّ إبهاماته خاصة ذلك المتعلق باللغة والواقع والتاريخ، أضحت منذ تسعينيات القرن الماضي، إما تسجل الواقع الدامي تسجيلا حرفيا وإما تعود للتاريخ فتغرق فيه دون أن تشعر قارئها بأنه أمام فعل تحويل وخلق في الآن نفسه. وقال ضيف الله: ”في خضم هذا التحويل يجد الروائي نفسه يخلق واقعا موازيا أو ممكنا، واقعا شفافا يستطيع القارئ تلمسه لكنه لا يستطيع أن يجزم أنه عالم حقيقي، وهذا هو التخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال