شاءت الأقدار أن يرحل عنا الرائد الشريف خير الدين إلى الدار الأخرى بعد صراع طويل مع المرض، وبعد مسيرة كفاح امتدت لأزيد من 8 عقود لم يكل فيها الرجل ولم يمل، لإيمان عميق أن هناك في الحياة ما يبرر أن واجبه انتهى مع التباشير الأولى للاستقلال، وأن هناك ما يستدعي أن نناضل من أجله، وأن ما هو آت أكثر مما فات.. آثرت بوسعادة التي لم تنس الرجل الذي اختارها موطنا له على موطنه الأصلي القنطرة ببسكرة، أن ترفع القبعة للرجل بتحية وفاء في ذكرى الأربعينية التي انتظمت أول أمس بمعهد التقنيات الفندقية، بحضور ثلة من رفاق الدرب الذين أبوا إلا أن يسجلوا شهاداتهم عن واحد من المجاهدين الشرفاء الذين سخروا حياتهم لخدمة ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال