يعتقد الدكتور حبيب مونسي أنه حينما يهم الدارس بالإجابة عن سؤال يبدو بسيطا من أول وهلة، مثل: “من هو الإنسان العربي؟”، يجد نفسه يتعثر مع الكلمات الأولى التي يستفتح بها حديثه، متسائلا عمن سيكتب وبين يديه عدد معتبر من الأشكال التي يتمظهر فيها الإنسان العربي المعاصر، قائلا: “لقد كان العربي القديم متجانسا مع بيئته وثقافته”. وأضاف: “غير أننا اليوم حينما نعاود طرح السؤال على أنفسنا، ثم نتفحص الواقع القائم بين أيدينا تنتابنا الحيرة أمام التعدد والتنوع في “أقنعة” الإنسان العربي، ونحن ندرك يقينا أن الجوهر الأول لايزال حاضرا باهتا في الخلفية التي تظللها الأق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال