تراهن حكومة سلال على الاحتياطات الوطنية من العملة الصعبة (احتياطي الصرف) لتجاوز تبعات الأزمة، في ظل تفاقم آثاره جراء تواصل نفس المستويات المتدنية لأسعار المحروقات، وتوقعات بعدم تعافيها في آجال قريبة، على الرغم من أن “استنزاف” هذه المدخرات ستكون لها عواقب وخيمة من الناحية الاقتصادية والمالية لاسيما على مستوى متانة العملة الوطنية. في هذا الشأن، حذّر الخبير في الشؤون الاقتصادية، فارس مسدور، من مغبة لجوء الحكومة إلى الاغتراف من هذه الموارد، وأكد على أن تبعات هذه السياسة ستكون خطيرة على الاقتصاد الوطني. مشيرا إلى أن خطوة كهذه تؤثر سلبا على قيمة العملة الوطنية مقابل العملات المتعامل على...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال