إن المؤشرات العامة للتجارة الخارجية الجزائرية للسنة الحالية تعكس تحسنا ملحوظا في جانبين أساسيين، هما الحجم الكلي للصادرات سواء المحروقات أو خارج المحروقات، وتراجع عجز الميزان التجاري، كما توضحه الأرقام المتعلقة بالأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية، حيث بلغت الصادرات خارج قطاع المحروقات 1.14 مليار دولار، أي زيادة بـ 64.56٪ مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وبلغ تراجع الواردات خلال الشهرين الأولين من السنة نسبة 7٪، ولكن لو تمعّنا جيدا في التحليل لوجدنا أن السبب الأساسي لارتفاع الصادرات، وبالتالي تراجع العجز في الميزان التجاري، هو ارتفاع أسعار النفط والغاز خلال السنة الحالية، بحيث نجد أن متوس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال