لا تقتصر النتائج السلبية لتراجع قيمة العملة الوطنية على مجال التعاملات المالية وأسعار الصرف بالمقارنة مع العملات العالمية، لاسيما الدولار الأمريكي والأورو، بل تتعدى إسقاطاته لتصل إلى التحكم في مستويات العجز في أهم الموازين الوطنية من ناحية، وتهدد القدرة الشرائية للمواطنين بفعل تدني القيمة السوقية للدينار من الناحية المقابلة. ويعاني الدينار الجزائري من تواصل تراجع قيمته مقابل أهم العملات العالمية، حيث يقابل في التعاملات الرسمية 1 أورو ما يعادل 129.39 دينار، أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فيمثل 109.71 دينار، بغض النظر عن مستوى قيمة العملة الوطنية في السوق الموازية التي تخضع لمعايير ومعطيات أخرى....
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال