كانت الجزائر محل استقطاب دبلوماسي غير مسبوق، حيث شهدت زيارات مكوكية للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأوربيين، في سياق البحث عن بدائل لأزمة الطاقة. ولم تلجأ الجزائر إلى استغلال ورقة الغاز مثلما روجت بعض العواصم عن تخندق الجزائر مع محور روسيا، بل أعلنت التزامها بتعهداتها واحترامها للعقود الموقعة، حتى مع إسبانيا التي طعنت الجزائر في الظهر، ورفعت من شحناتها من الغاز إلى إيطاليا وأيضا في القريب لفائدة فرنسا. لم تقطع الجزائر الغاز عن إسبانيا، وهو الإجراء الذي كان يمكن تفهمه بسهولة في الخارج، لأن ما فعلته حكومة مدريد يصنف في خانة المثل الشعبي القائل "يأكل الغلة ويسب الملة"، وهو سلوك من الناحية الدبلوم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال