ألقى وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، السبت كلمة أكد فيها الطابع الاستراتيجي لفعاليات ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة الذي يأتي في ظرف إقليمي ودولي دقيق، يتطلب تعزيز التعاون الإفريقي وتكثيف الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التنموية والتكامل الاقتصادي.
وحسب بيان للوزارة، فقد أشار الوزير، خلال الملتقى المنظم من طرف المركز العربي الافريقي للاستثمار والتطوير إلى أنَّ "تنمية القارة الإفريقية تمر عبر تطوير المنشآت القاعدية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحفيز النمو الاقتصادي، وضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع، وتسهيل الاندماج القاري". كما أكد المسؤول على أنَّ "الفجوات الكبيرة في البنية التحتية ما تزال تشكل عائقا رئيسيا أمام تحقيق الأهداف التنموية المستدامة في العديد من الدول الإفريقية".
وفي هذا السياق، جدد الوزير التأكيد "بالتزام بلادنا الراسخ بجعل البنية التحتية أداة سيادية لتحقيق التنمية، وتعزيز مكانتها المحورية بين شمال القارة وعمقها الاستراتيجي في الجنوب".
كما استعرض الوزير جملة من المشاريع الهيكلية الكبرى التي باشرتها الجزائر، والتي تعكس هذه الرؤية البعيدة المدى".
ومن أبرز هذه المشاريع، حسب ذات المسؤول "الطريق العابر للصحراء الرابط بين ست دول إفريقية، والذي تسعى الجزائر لتحويله إلى محور اقتصادي وتجاري قاري فعّال؛ مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء؛ الربط بالألياف البصرية مع نيجيريا؛ والطريق الرابط بين تندوف والزويرات نحو موريتانيا وبلدان غرب إفريقيا".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال