كلف، اليوم الأحد، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الوزير الأول، سيفي غريب بفتح المحادثات مع الجانب الموريتاني، للشروع في إطلاق محطات خدمات البنزين التابعة لنفطال، على الأراضي الموريتانية، وفق ما ورد في بيان رئاسة الجمهورية.
وثمن رئيس الجمهورية دخول الجزائر لأول مرة منذ الاستقلال مجال تصدير البنزين المكرر في الجزائر، بعد عقود من الاستيراد.
كما كلف، الوزير الأول بإعداد مخطط لسياسة وطنية، لتنظيم ومراقبة استهلاك مشتقات المواد البترولية، بهدف رفع طاقة المخزون الإستراتيجي من المواد الطاقوية.
وأمر أيضا، بالتحضير لإطلاق بطاقات الدفع المسبق للتزوّد بالبنزين لا سيّما في المناطق الحدودية.
وشدّد الرئيس، يضيف البيان، على ضرورة مضاعفة الجهود، لإتمام مشروع مصفاة التكرير بحاسي مسعود من أجل تلبية الطلب الوطني من كل مشتقات البترول الموجهة للاستهلاك، لزيادة قدرات التصدير.
وفي سياق آخر، طالب رئيس الجمهورية، تعزيز مهمة شركة نفطال بخصوص حصرية استيراد وإنتاج المواد الأولية ومشتقات الزيوت، دون غيرها من الشركات والمستوردين الذين سيكونون الزبون الأول لنفطال بهدف تسويق منتوجاتها في الجزائر.
وأضاف البيان، أن رئيس الجمهورية شدد على أنه: "يتعيّن على الجزائر أن تتقدم أكثر فأكثر، وفي كل الظروف، في مجال صناعة العجلات المطاطية، آمرا السيد وزير الصناعة بإعداد دراسة لسوق هذا المنتوج في أقرب وقت، وفي انتظار المضي في هذا الهدف، وافق مجلس الوزراء على استيراد 500 ألف وحدة من عجلات الشاحنات والحافلات والمركبات السياحية."
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال