ترأس وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، اليوم السبت، اجتماعين متتاليين خصصا لمتابعة مدى تقدم مشروعَي الخطين المنجميين الشرقي والغربي، اللذين يُصنفان ضمن أكبر المشاريع الاستراتيجية التي تراهن عليها الجزائر لتعزيز بنيتها التحتية الاقتصادية.
وحسب بيان للوزارة، فقد خصص الاجتماع الأول للخط المنجمي الغربي، الرابط بين بشار – تندوف – غارا جبيلات، على مسافة 950 كلم. وقدّم المدير العام لوكالة “أنسريف” عرضا تقنيا حول تقدم الأشغال، مع الإشارة إلى تسليم شطر بطول 135 كلم شهر جويلية الماضي.
الشركات المكلفة تعهدت بتجنيد الوسائل المادية والبشرية، وبرمجة الورشات وفق نظام التناوب (8 ساعات × 3)، ما يسمح باستكمال المشروع كاملا قبل نهاية السنة، أي قبل الآجال التعاقدية.
أما الاجتماع الثاني، فكان حول الخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة بطول 422 كلم، والمندرج ضمن مشروع استغلال وتحويل الفوسفات.
ويتضمن عدة مقاطع تتولى إنجازها شركات وطنية وأخرى جزائرية–صينية، مع التزامها بتسريع وتيرة الإنجاز وتجاوز العراقيل المطروحة.
الوزير شدد، في ختام الاجتماعين، على ضرورة التضامن بين مختلف المجمعات والمؤسسات المنجزة، داعيا إلى تشكيل لجنة مركزية لمتابعة دقيقة لمراحل الأشغال، وضمان احترام الرزنامة المسطرة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال