الجزائر ترفع إنتاجها من النفط

شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأحد، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اجتماع وزاري ضم ثمانية بلدان من مجموعة أوبك+ التي تطبق تعديلات طوعية على إنتاجها من النفط الخام، وذلك بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي وإطارات من الوزارة.

وحسب بيان الوزارة، فقد شارك في هذا الاجتماع وزراء النفط وممثلو كل من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، كازاخستان، الكويت، سلطنة عمان، وروسيا.

وتناول جدول الأعمال دراسة الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاقها على المدى القصير، بالإضافة إلى متابعة مدى احترام الالتزامات المتعلقة بالتخفيضات الطوعية، بما في ذلك آليات تعويض الكميات الفائضة المنتجة.

وفي ختام الاجتماع، تقرر رفع جماعي شهري لإنتاج البلدان الثمانية من أوبك+ بمقدار 137 ألف برميل في اليوم، وذلك ابتداء من أكتوبر 2025.

وبالنسبة للجزائر، فإن هذا التعديل سيترجم بزيادة قدرها 4000 برميل في اليوم ابتداء من الشهر ذاته.

وفي هذا السياق، أوضح وزير الدولة، محمد عرقاب، أن "القرار الذي اتخذته مجموعة البلدان الثمانية من أوبك+ يعكس مقاربة حذرة ومتوازنة"، مضيفا: "رغم استمرار بعض عوامل عدم اليقين في السوق النفطية، فإن الطلب العالمي يظل مدعوما بوجه عام، غير أنه مرشح للنمو بوتيرة أكثر اعتدالا خلال الأشهر المقبلة".

كما شدد عرقاب على أن القرار يعكس إرادة بلدان المجموعة في التحلي بروح المسؤولية والحفاظ على استقرار السوق، مع الإبقاء على المرونة اللازمة لإعادة تقييم الموقف إذا ما استدعت الظروف ذلك.

وجدد الوزراء التزامهم بمواصلة التنسيق الوثيق من خلال اجتماعات شهرية منتظمة، بهدف متابعة تطورات السوق، وضمان احترام الالتزامات، وتنفيذ التدابير التعويضية المتفق عليها. وتم تحديد موعد الاجتماع المقبل لوزراء مجموعة البلدان الثمانية من أوبك+ يوم 05 أكتوبر 2025.