ظلّ سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مكّة يدعو النّاس إلى توحيد الله وعبادته، سرًّا وجهارًا، ليلاً ونهارًا، ويحذّرهم من الشّرك وعبادة الأصنام، وكفّار مكّة ينتقلون من أسلوب إلى أسلوب آخر، في صدَّ النّاس عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعن دعوته. ومن هذه الأساليب الّتي انتهجوها محاولة إبعاد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن المستضعفين والفقراء من أصحابه الّذين آمنوا به، كخبّاب، وعمّار، وصهيب الرّومي، وبلال الحبشي، وأبو فكيهة يسار مولى صفوان بن أميّة، وغيرهم ممّن لهم منزلة كبيرة عند الله، وإن لم يكن لهم جاه ومنزلة عند النّاس. فبيَّن الله عزّ وجلّ لرسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال