من المعلوم أن ثمة قضايا ومجالات لا يمكن الوصول فيها إلى الحكم القطعي النهائي، وهذه يكفي فيها الاستناد إلى الظن الغالب، كالفروع الفقهية في العلوم الشرعية وكتوقعات الأرصاد الجوية في العلوم الطبيعية مثلاً.وفي المقابل، هناك مجالات وقضايا لا يقبل فيها الاعتماد على الظنون والشكوك، بل لا بد فيها من الحكم القطعي النهائي كقضايا العقيدة في العلوم الشرعية، وقضايا العلوم الدقيقة في العلوم الطبيعية، فهذه ومثيلاتها لا يقبل ولا يعقل بناؤها على أدلة ظنية وأمارات تشوبها الشكوك والظنون، فتكون كبناء على شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ينهار بصاحبه في بحر الجهل والظلم.لهذا وجدنا القرآن العظيم يؤكد ويكرر التنبيه على خطور...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال