إنّ الإسلام منهج ذو خصائص متميّزة من ناحية التصوّر الاعتقادي، ومن ناحية الشّريعة المنظّمة لارتباطات الحياة كلّها، ومن ناحية القواعد الأخلاقية الّتي تقوم عليها هذه الارتباطات ولا تفارقها سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وهو منهج جاء لقيادة البشرية كلّها. والبشرية بمجموعها اليوم تعاني من النّظم والمناهج الّتي انتهت إلى ما تعانيه، وليس هناك منقذ إلاّ هذا المنهج الإلهي الّذي يجب أن يحتفظ بكلّ خصائصه كي يؤدّي دوره للبشرية وينقذها مرّة أخرى. لقد أحرزت البشرية انتصارات شتى في جهادها لتسخير القوى الكونية وحقّقت في عالم الصّناعة والطبّ ما يشبه الخوارق -بالنسبة للماضي- وما تزال في طريقها إلى ان...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال