ما حكم التّصديق بالتّنجيم وادّعاء الغيب والدّجل؟ أخرج مسلم في صحيحه، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”مَن أتى عرّافًا فسأله عن شيء لم تُقبَل له صلاة أربعين يومًا”. وثبت عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ”مضن أتَى كاهنًا فصدّقه بما يقول فقد كَفَرَ بما أُنزِل على محمّد صلّى الله عليه وسلّم”.فلا يجوز بحالٍ من الأحوال إتيان الكهنة والعرّافين الّذين يَدَّعون علمَ الغيب، وقد قال سبحانه: ”قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللهُ”.وعلى المسلم أن يتوكّل على الله حقّ التوكُّل فإنّ بيده الرّزق وبيده الشّفاء، وأن يستعين به ف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال