إن من مقاصد الإسلام التربوية الوصول بالمسلم إلى التحرر من الهوى، والخضوع المطلق للحق؛ طلبًا له ابتداءً والتزامًا به انتهاءً. فالإسلام هو الحق: {هُوَ الذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَق لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدينِ كُلهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}. تنكّب طريقه ومخالفته إن هي إلا اتباع لأهواء النفوس: {وَلَا تَتبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَما جَاءَكَ مِنَ الْحَق}، وهذا هو سبيل الضلال البين: {.. فَمَاذَا بَعْدَ الْحَق إِلا الضلَالُ فَأَنى تُصْرَفُونَ}.نعم لقد جاء الإسلام ليربي أبناءه على الحق، حبا له وتعشقًا، وإنما ينصرف الناس عن اتباع الحق بعد حصحصته وظهوره ميلًا مع أهواء نفوسهم، فال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال