قد يظن العبد أنّ ما هو مقدم عليه فيه الخير، وتأتي النتائج على خلاف ما توقّع، كما قد يحدث العكس. ومن أجل هذا كان حريًا بالعبد عند إقدامه على أمر من الأمور المباحة أن يتفكّر وأن يستخير الله تعالى ويستشير مَن يثق برأيه وخبرته وأمانته، “فما خاب مَن استخار ولا ندِم مَن استشار”. الاستخارة طلب الاخْتِيَارِ، أي طلب صَرْفِ الهِمَّة لما هو المختار عند الله، والأَوْلى بِالصّلاة أو الدّعاء الوارِد في الاستخارة. وهي طلب الخيرة في شيء. والمراد بها: طلب خير الأمرين لمَن احتاج إلى أحدهما.وقد أجمَع العلماء على أنّ الاستخارةَ سُنَّةٌ، ودليل مشروعيتها ما رواه البخاري عن سيّدنا جابِر رضي الله عنه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال