لنلقي نظرة على جزء من خسائرنا الإسلامية في أعقاب الغزو الثقافي: عنوان “الشغب الطائفي في الهند” تألفه الأعين في صحفنا العربية، وإذا استثنينا ما وقع أخيرًا من قتال بين السيخ والهندوك، فإنّ كلّ المعارك الّتي نشبت يكون المسلمون وحدهم هم ضحاياها. وفي هذه الأيّام، اشتدّ الشغب في بومباي وقتل كثيرون من المسلمين فيه، وكنتُ أعرف السبب المباشر، فإنّ قرى كبيرة من المنبوذين الهنادك آثرت الإسلام ودخلت فيه أفواجًا، حتّى بلغ المسلمون الجدد ألوفًا، تبعتها ألوف، ولم لا يؤثرون الإسلام وقد شعروا فيه بإنسانيتهم كاملة غير منقوصة، آنسهم شعور الإخاء الّذي لم يذوقوا طعمه يومًا، وشعروا بالدهشة والفرحة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال