يدلّ لفظ (السّبيل) في أصله اللّغوي على أمرين: الأوّل: إرسال شيء من علو إلى سفل، كقولهم: أسبلتُ السّتر، وأسبلت السّحابة ماءها وبمائها. والسّبل: المطر الجود، وقيل للمطر: سبل ما دام سابلاً، أي: سائلًا في الهواء. ومنه قولهم لأعالي الدلو: أسبال. والثاني: امتداد شيء. وجمعه سُبُل. قال تعالى: {وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا} النّحل:15. وقيل لسالكه: سابل، وجمعه سابلة، والسّابلة: المختلفة في السّبل جائية وذاهبة.كما يفيد معاني أُخر، تدلّ عليها القرينة. ويُستعمل (السّبيل) لكل ما يُتوصل به إلى شيء، خيرًا كان أو شرًّا، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ} النّحل:125، فهذا في الخير. وقال سبحانه {وَلِتَسْتَ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال