في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما عند الشيخين، يبيّن عليه الصلاة والسلام حقيقة القلب، فيقول: “ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب”. فالقلب موضع نظر الرب: “إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم”، فبالقلب يعلم العبد أمر ربه ونهيه، وبه يفلح وينجو يوم القيامة: {يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم}، وبالقلب يقطع المرء سفره للآخرة، فإن السير إلى الله تعالى سير قلوب لا سير أبدان، كما يقول الحافظ ابن رجب رحمه الله.ولذلك، نجد في كتاب ربنا آيات كثيرة تتحدث عن أعمال القلوب، وأعظم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال