إن الله أنزل شريعته على خلقه وبعث فيهم رسلا وأنبياء ليبيِّنوا للناس ما نزل إليهم من الحق، وورث الأنبياء في هذا البيان علماء اجتهدوا في الشريعة واستنبطوا منها للناس فقها، واجتهد الناس في تطوير حياتهم، وعملوا لازدهار معاشهم، فأنتجوا واقعا متنوّعا ومختلفا من مصر إلى مصر ومن عصر إلى عصر، والفقيه من يحسن تطبيق الفقه على الواقع فيحكمه بلجام الشريعة، لا من يوجد العداوة بينهما فلا يبقي للتعاون مجال.وإن عموم الشريعة وديمومتها لسائر البشر في كل الأمصار والأعصار مما أجمع عليه علماء الإسلام، وقد أجمعوا أيضا على أنها مع عمومها صالحة لحياة البشر في كل زمان ومكان. وأن هذه الصلوحية المشار إليها في كلام...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال