اسلاميات

الصهاينة يطالبون بالاحتفال بـ”يوم القدس” العبري داخل الأقصى

بعد 3 أيام من إطلاقها إلكترونيا، تمكّنت جماعات الهيكل المتطرفة من جمع أكثر من 700 توقيع على عريضة، تطالب فيها وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير بفتح المسجد الأقصى أمام اقتحاماتهم

  • 41
  • 1:11 دقيقة

بعد 3 أيام من إطلاقها إلكترونيا، تمكّنت جماعات الهيكل المتطرفة من جمع أكثر من 700 توقيع على عريضة، تطالب فيها وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير بفتح المسجد الأقصى أمام اقتحاماتهم لمدة 24 ساعة للاحتفال بـ«يوم القدس” العبري في رحابه.

وحملت العريضة عنوان “الهجرة والعبادة الكاملة لليهود في جبل الهيكل (التسمية التوراتية للمسجد الأقصى) من المساء إلى المساء”، وجاء في مقدمتها أن الموقعين عليها يتوجهون لبن غفير بطلب عاجل ومهم استعدادا ليوم القدس، وهو “فتح الجبل لليهود طوال ساعات العطلة” التي ستبدأ مع غروب شمس يوم الأحد الموافق 25 ماي المقبل، وتنتهي مع غروب شمس اليوم التالي.

وتطالب الجماعات المتطرفة بن غفير في العريضة بـ«السماح بحرية العبادة الكاملة، بما في ذلك إدخال الأدوات المقدسة، مثل السيدور (كتاب الصلوات اليهودية)، والطاليت (شال يرتديه اليهود أثناء الصلاة)، والتفلين (لفائف الصلاة السوداء)، وحتى مخطوطات التوراة تكريما ليوم تحرير الجبل والمعبد”.

وأشارت منظمات الهيكل في رسالتها لبن غفير إلى أن “يوم القدس ليس مجرد عطلة وطنية بل هو يوم تحقيق السيادة اليهودية في مكان الهيكل”، وأنه كوزير للأمن القومي “وكشخص يعزّ جبل الهيكل على قلبه، فإننا نمسك بيديك من أجل ضمان حرية العبادة اليهودية الكاملة على جبل الهيكل، ولو ليوم واحد في السنة فقط”.

يشار إلى أن 1601 من المتطرفين الصهاينة اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام الماضي، ونجحوا في تسجيل عدد من الانتهاكات داخل ساحات أولى القبلتين، أبرزها ارتداء لفائف الصلاة السوداء، وترديد النشيد الوطني الإسرائيلي، والتلويح بالأعلام الإسرائيلية، وأداء طقس السجود الملحمي، بالإضافة لارتداء قمصان كُتب عليها “جبل الهيكل بأيدينا”.