يواجه العلماء والدّعاة كلّ رمضان سؤالًا متكرّرًا: ما حكم مَن يصوم ولا يُصلّي!؟، حيث تجد طائفة من المسلمين مَن يحرص على صوم رمضان، ولكنّه للأسف لا يحرص على أداء الصّلاة، متناسيًا أنّ ترك الصّلاة من أعظم المَصائب الّتي ابتلوا بها، فقد أخرج مالك عن نافع أنّ عمر ‏بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عمّاله “إنّ أهم أموركم عندي الصّلاة، مَن حفظها أو حافظ عليها، حفظ ‏دينه، ومَن ضيّعها فهو لما سواها أضيع”.فلرمضان هيبة وحُرمة عظيمة في أنفس النّاس، توارثوها خلفًا عن سلف، فلا يجرؤ على انتهاكها إلّا فاجر، يوشك ألّا يكون له أيّ حظّ من الإسلام.ولا ريب أنّ الصّلاة أعظم في ميزان الدّين من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال