كثيرًا ما يعيش الإنسان الأوهام والأحلام على أنّهما الواقع والحقائق!، فيتجاوز واقعه الحقيقي ويجهل حقيقة واقعه!. وهنا إمّا أن يتشاءم وييأس من انصلاح الحال وتحسّنها، وإمّا أن يتطبّع معها ويرضى بانحرافها، ويتسلّى عنها بتلك الأحلام الجميلة والأوهام العليلة! وكلا الحالين سلبيّة مرفوضة وتسليم بالواقع، بل مساهمة في تثبيت هذا الواقع على علّاته الخطيرة وأمراضه الكثيرة وأضراره الـمُبيرة! لا شكّ أنّ الأسباب الّتي تصل بالإنسان إلى هذه الدرجة متعدّدة، فكلّ ظاهرة إنسانية معقّدة وراءها أسباب متعدّدة، وقد يكون من أهم الأسباب الّتي تدفع إلى هذه الحال الّتي نتكلّم عنها سيطرة فكرة كلّ شيء أو لا شيء. أيّ إصلا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال