كان الإحرام وهو ما يُسمّى بالميقات المكاني للحجّ أو العمرة يختلف باختلاف الجهات الّتي يوجد فيها مَن يريد الإحرام، ولا يخرج عن الحالات الآتية:- ذو الحُلَيْفَة [أبيار عليّ]: وهذا هو مكان الإحرام لمَن كان قادِمًا إلى مكة المكرّمة، من جهة المدينة المنوّرة، وهو المكان الّذي أهلَّ منه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه في حجّة الوداع.- الجُحْفَة: تقع بين مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة إلى الشّمال الغربي من مكة، وهي لمَن قدم من مصر والمغرب والشام وأفريقيا وأوربا الغربية، ومَن قدم من المدينة يحرُم من رَابِغ، لأنّها من أعمال الجُحفَة، ومتّصلة بها، وعليه يكون الإحرام منها إحرامًا من أوّل الميق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال