لا تلتقي بأحد وتفاتحه الكلام حول حال مجتمعنا، وحال أبنائنا وبناتنا، وحال الأجيال الجديدة، وحال الأخلاق والتّربية، إلّا وألفيته يشتكي الحال، ويتشاءم من المآل، ويتأسّف على الزّمن القديم، وما كان فيه من جمال، في تذكّر للوضع كيف كان: توادّ وتعارف وتراحم وتعاون وأمان، حين كان الجيران يعيشون كأسرة واحدة، يكبر فيها الأطفال تحت رعاية الجميع ورقابة الجميع وتعاون الجميع على تربيتهم!، وتأديب المخطئ منهم مِنْ مَن حضره من الجيران، والويل للمخطئ حين يعلم والداه بذلك حيث يؤدّب مرّة أخرى دون أن يُسأل عن السّبب، وحين كان الكبير موقّرًا والصّغير محروسًا مرحومًا، والمرأة محترمة مصونة! حين كان الجميع متعاونين على...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال