يقول الحقّ سبحانه: {قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ، تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الخَيْرُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. يقول تبارك وتعالى: قُل يا محمّد معظّمًا لربّك، وشاكرًا له، ومفوّضًا أمرك إليه، ومتوكّلاً عليه: اللّهمّ مالك الملك، المراد بالملك، قيل: النّبوة، وقيل: الغلبة، وقيل: المال، وقيل غير ذلك، والصّحيح الّذي رجّحه بعض المفسرين أنّه عام لما يصدق عليه اسم الملك من غير تخصيص، فقوله: {تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ}، أي: أنت المعطي، وأنت المان...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال