ظلّت هذه الأمّة الإسلامية وصيّة على البشرية طالما استمسكت بذلك المنهج الإلهي وطبّقته في حياتها الواقعية، حتّى إذا انحرفت عنه وتخلّت عن تكاليفه ردّها اللّه عن مكان القيادة إلى مكان التابع في ذيل القافلة وما تزال، ولن تزال حتّى تعود إلى هذا الأمر الّذي اجتباها له اللّه.هذا الأمر يقتضي الاحتشاد له والاستعداد، ومن ثمّ يأمرها القرآن بإقامة الصّلاة وإيتاء الزّكاة والاعتصام باللّه جلّ علاه: {فَأَقِيمُوا الصَّلَاة وَأتُوا الزَّكَاة وَاعْتَصِمُوا بِاللّه هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير}. فالصّلاة صلة الفرد الضّعيف بمصدر القوّة والزّاد، والزّكاة صلة الجماعة بعضها ببعض والت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال