حسن الخاتمة هو أن يُوفَّقّ العبدُ قبل موته للتّقاصي (الابتعاد) عمّا يُغضب الرّب سبحانه، والتّوبة من الذّنوب والمعاصي، والإقبال على الطّاعات وأعمال الخير، ثمّ يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، وممّا يدلّ على هذا المعنى ما صحّ عن أنسٍ رضي الله عنه أَنّ رسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ قال: “إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ”، قالوا يا رسولَ اللهِ: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ؟ قال: “يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ”.إنّ العلامة الّتي يظهر بها للعبد حسن خاتمته هي ما يُبشّر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاق كرا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال