قراءة الفاتحة ركن من أركان الصّلاة في كلّ ركعة في حقّ الإمام والمنفرد عند المالكية، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ بفَاتْحَةِ الْكِتَابِ» رواه البخاري، أمّا قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في الصّلاة الجهرية فللفقهاء فيها قولان:الأوّل: أنها واجبة لعموم قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ بفَاتْحَةِ الْكِتَاب»، وصحّ عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه كان يقرؤها في كلّ ركعة.الثاني: وهو مذهب الجمهور، أنّ قراءتها لا تجب في حقّ المأموم، واستدلّوا على ذلك بقوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال