فيروس كورونا كان موجود وهو يهدد أرواح آلاف من البشر بعد أن أودى بحياة مئات منهم، والواقعية كانت تفرض علينا الاعتراف بوجوده بعيدا عما يذاع في وسائل التواصل الاجتماعي من التشكيكات وحكاية المؤامرات، والواقعية أيضا كانت تفرض على البشر محاربته وبذل كل ما يقدرون عليه للقضاء عليه. ولو طلع علينا من يقول: إن منطق الواقعية يفرض عليكم الاستسلام لفيروس كورونا، فلا تتعبوا أنفسكم في الأبحاث والإجراءات الوقائية، وتقبلوا نتائجه مهما كانت؛ لأن منظومة الفيروسات متقدمة على منظومة الطب، فالفيروسات تضرب دائما أولا، ثم يجري الباحثون والأطباء وراءها بحثا عن لقاح ودواء، فاستسلموا إذا لكورونا، واستسلموا لفيروس الإيدز،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال