عن عبد اللّه بن عمرٍو رضي اللّه عنهما، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: “أَربعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنافِقًا، وإنْ كَانَتْ خَصلةٌ مِنهُنَّ فِيهِ كَانَتْ فِيهِ خَصلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حتَّى يَدَعَها: مَنْ إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخْلَفَ، وإذا خَاصم فَجَر، وإذا عَاهَد غَدَرَ” أخرجه البخاري ومسلم. فسّر أهل العلم المعتبرون أنَّ النِّفاقَ في اللغة هو من جنس الخداع والمكر وإظهار الخير، وإبطان خلافه، وهو في الشّرع ينقسم إلى قسمين: أحدهما: النّفاقُ الأكبرُ، وهو أنْ يظهر الإنسانُ الإيمانَ باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويُبطن ما يُناقض ذلك كلَّه أو بعضه، و...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال