كان تحويل القبلة أوّلاً عن الكعبة إلى المسجد الأقصى لحكمة تربوية أشارت إليها الآية “وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ” البقرة:143. فقد كان العرب يعظّمون البيت الحرام في جاهليتهم، ويعدّونه عنوان مجدهم القومي..ولمّا كان الإسلام يريد استخلاص القلوب لله وتجريدها من التعلّق بغيره، وتخليصها من كلّ نعرة وكلّ عصبية لغير المنهج الإسلامي المرتبط بالله مباشرة، المجرد من كلّ ملابسة تاريخية أو عنصرية أو أرضية على العموم. فقد نزعهم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال