يقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ” رواه البخاري. وإنّ ممّا يُلفتُ النّظرَ في الأحاديث النّبويّة الشّريفة أنّ النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام ربَط الإيمان كلّهُ بإكرام الجار، بل نفى الإيمان عن الّذي لا يأمنُ جارهُ أذاه. حيث حدّد له شروطا وآدابا وحقوقا تُشبِهُ حقوق الأرحام، كحقوق المواصلة بالزّيارة، والتّهادي، والعيادة حين المرض، والمواساة حين المصيبة، والمعونة حين الحاجة، وكفّ الأذى. إنّ حقوق الجار على جاره من أعظم الحقوق وآكدها، وأذيته من أعظم الذّنوب وكبائرها، وقد شدّد نبيّنا الكريم صلّى الله عليه وآله وسلّم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال