حادثة الإسراء والمعراج حادثة قُدسية عجيبة فريدة، لم ينل شرفها أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بعده، ولم تنل شرفها أمة من الأمم غير الأمة الإسلامية. ومن الناحية التاريخية والاستراتيجية في مسار هذا الدين وهذه الأمة هي حدث عظيم ومنعرج هام من حيث توقيتُها ومن حيث أهميتُها، ذلك أنها جاءت بُعيد عام الحزن فكانت تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وختاما للمرحلة المكية بما فيها من جهاد وجهد، وبذل وكد، واضطهاد وكدح، ومصابرة وصبر. وإعدادا لرسول الله والقلة المؤمنة معه لمرحلة جديدة من مراحل الدعوة الإسلامية، هي مرحلة المجابهة بما تتطلبه من قوة إيمانية ونفسية، وتضحيات جسام، وقد كان سيدنا ر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال