تعاني شعوب العالم جميعا، هذه الأيام، من مرض العصر ألا وهو القلق؛ هذا الداء الخطير الذي يتسبب في كثير من الأمراض والمشكلات إذا لم يستطع المرء تجاوزه أو التغلب عليه. إذ يوصف عصرنا بأنه عصر القلق، وهناك أسباب متعددة لهذا القلق ولّدتها الحضارة الحديثة، وأبرزها التعقيدات الحياتية التي أفرزتها الآلات والتكنولوجيا والمصانع الحديثة، حيث زادت ضغوط الحياة ومسؤولياتها، وأصبحت حياة الناس تتسارع مع العمل والجري وراء المادة وجمع المال والخوف من الدراسة أو الوظيفة أو مستقبل الأولاد..ويعد القلق من الأحاسيس المؤلمة وأساس المتاعب النفسية التي يعاني منها الإنسان المعاصر، حتى أصبح خاصية عامة وعالمية، حيث إن أحدث...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال