لقد جاء الإسلام لينادي بإنسانية واحدة تذوب فيها الفوارق الجنسية والجغرافيا لتلتقي في عقيدة واحدة نظام اجتماع واحد وكان هذا غريبًا على ضمير البشرية وتفكيرها وواقعها يوم ذاك. والأشراف يعدّون أنفسهم من طينة غير طينة العبيد.. ولكن ها هي البشرية تحاول أن تقفوا خُطى الإسلام فتتعثّر في الطّريق، لأنّها لا تهتدي بنور الإسلام الكامل ولكنّها تصل إلى شيء من ذلك المنهج ولو في الدّعاوى والأقوال، وإن كانت ما تزال أممًا في أوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا تتمسّك بالعنصرية البغيظة الّتي حاربها الإسلام منذ بعثة الرّسول الكريم إلى العالمين.ولقد جاء الإسلام ليسوي بين جميع النّاس أمام القضاء والقانون في الوقت ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال