الوطن

صدور القرار النهائي في حق بلغيث

أدين بثلاث سنوات حبسا نافذا، وسنتين حبس موقوفة التنفيذ.

  • 15100
  • 1:08 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

أعلن، اليوم الأربعاء، توفيق هيشور، محامي الباحث في التاريخ محمد الأمين بلغيث، صدور القرار النهائي في حق موكله.

وقال المحامي في منشور على صفحته في فايسبوك: "أصدرت المحكمة العليا قراراً برفض الطعن بالنقض الذي قدّمه دفاع البروفيسور محمد الأمين بلغيث، لتُختتم بذلك آخر مراحل التقاضي في أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في الرأي العام، ويُصبح الحكم نهائياً وباتّاً."

وأضاف:  "وبوصفه حكماً مكتسباً لقوة الشيء المقضي فيه، تتجه الأنظار – وبشكل قانوني سليم – نحو رئيس الجمهورية، القاضي الأول في البلاد، أملاً في إصدار عفو رئاسي عن ابن الأسرة الثورية، البروفيسور محمد الأمين بلغيث."

وكانت الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء العاصمة، خفضت، يوم 7 أكتوبر الماضي، العقوبة ضد محمد الأمين بلغيث، في جلسة الاستئناف، من خمس سنوات حبسا نافذا إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا، وسنتين حبس موقوفة التنفيذ.

وهذا بعد أن أدانته محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، يوم 3 جويلية الماضي، بـ5 سنوات حبسا نافذا، عن عدة تهم خطيرة تتعلق بتصريحات له مست بثوابت وطنية مدسترة.

وأودع بلغيث الحبس المؤقت يوم 3 ماي الماضي، بعد تصريحه لقناة "سكاي نيوز عربية" يوم الفاتح ماي، بأن "الأمازيغية صنيعة صهيو-فرنسية". وكانت نيابة محكمة الدار البيضاء يومها قد أصدرت بيانا بخصوص الوقائع قائلة: "بعد تداول بتاريخ 1 ماي مقطع فيديو بمنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، يتعلق بحوار تلفزيوني جمع بين صحفية قناة تسمى سكاي نيوز عربية، والمدعو بلغيث محمد الأمين، والذي صرّح فيه أنّ الأمازيغية هي مشروع صهيوني فرنسي".