إنّ المتأمّل في فروع العبادات يلحظ كيف أن تكرّرها في اليوم واللّيلة يكون جزاء المكلَّف القائم بها تكفير الخطايا وفتح أبواب الجنان، فجعل ربّنا الطُّهور شطر الإيمان، والسّواك مرضاة للرّحمان، ومَن توضّأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتّى تخرج من تحت أظفاره، ومن فرغ من الوضوء فقال: “أشهد أن لا إله إلّا اللّه، وأنّ محمّدًا عبد اللّه ورسوله فتحت له أبواب الجنّة الثمانية يدخل من أيّها شاء”، و«مَن توضّأ فأحسن الوُضوء، ثمّ صلّى ركعتين يُقبِلُ عليهما بقلبه ووجهه وجبت له الجنّة”، وجعل الشّارع خُطُوات الماشي إلى الصّلاة إحداهما تحُطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة، والمنادي بال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال